أعلن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن بلاده تقف مع كل ما يحقق استقرار وتنمية باكستان، خلال لقائه رئيس وزرائها شهباز شريف، في أبوظبي.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية، بشأن زيارة شريف، ضمن مساعي بلاده للحصول على مساعدات دولية للتعافي من الفيضانات المدمرة التي ضرب البلاد قبل شهور.
ووفق الوكالة، التقى شريف رئيس الإمارات في أبوظبي، وبحثا "سبل تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاقه وعددا من القضايا الإقليمية والدولية المشتركة".
وأفاد رئيس الإمارات بوقوف بلاده مع "كل ما يحقق التنمية والاستقرار في باكستان الصديقة في ظل الروابط التاريخية وعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين".
من جانبه، ثمن شريف "المبادرات العاجلة التي نفذتها الدولة (الإمارات) لتعزيز جهودها في مساعدة المتضررين من آثار الفيضانات والسيول التي شهدتها باكستان".
كما جرى خلال اللقاء، إعلان ثلاث مذكرات تفاهم في مجالات دبلوماسية وإعلامية ومكافحة جرائم البشر.
وتعد الزيارة الحالية، الثالثة لشريف إلى أبو ظبي منذ توليه رئاسة الوزراء في أبريل/ نيسان 2022.
يشار أن باكستان واجهت الصيف الماضي كارثة فيضانات كبيرة بسبب الأمطار الموسمية الغزيرة أثرت سلبا على حياة 33 مليون شخص وتسببت بتشريد 8 ملايين.
وأمام مؤتمر دولي بجنيف لدعم إسلام آباد بوجه أضرار تغير المناخ، قالت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية مريم بنت محمد المهيري، الإثنين إن بلادها من أوائل الدول التي استجابت لأزمة باكستان وسارعت بتدشين جسر جوي وبحري.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية، تضمن الجسران إرسال 71 طائرة و6 سفن بأكثر من 8 آلاف طن من الإمدادات الغذائية والطبية والمأوى بقيمة تجاوزت 80 مليون دولار، استفادت منها أكثر من 6.5 ملايين أسرة.
وذكرت الوكالة، أن الإمارات قدمت خلال السنوات الخمس الماضية، أكثر من 2.4 مليار دولار إمدادات إغاثية وتنموية إلى باكستان.
تعليق