أشادت دولة الإمارات بأهمية المصالحة الوطنية في ليبيا لطي صفحة الماضي، وتعزيز اللحمة الوطنية، بما يخدم السلم والأمن، داعيةً إلى القيام بخطوات ملموسة لتوحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، مجددةً تطلعها لخريطة طريق تحقق الاستقرار وطموحات الليبيين بالأمن والازدهار.وقال السفير محمد أبو شهاب، نائب المندوبة الدائمة للدولة في الأمم المتحدة، في بيان ألقاه أمام مجلس الأمن الدولي، أمس، إن الانخراط الفعال لليبيين والمجتمع الدولي مع مبعوث الأمم المتحدة وممثلها الخاص في ليبيا عبدالله باتيلي، يعد أمراً مُشجعاً، وينبغي تكثيفه، معتبراً أن ذلك يضفي زخماً على المسار السياسي، ويساهم في الدفع قدماً بالعملية الانتخابية.
ودعا الأطراف كافة إلى تنسيق جهودها مع الممثل الخاص للأمم المتحدة لضمان أن تكون مكملة لمساعيه، مع أهمية ضمان المشاركة الكاملة والهادفة والمتساوية للمرأة في العملية السياسية. ونوه إلى أهمية المصالحة الوطنية الليبية لطي صفحة الماضي، وتعزيز اللحمة الوطنية، بما يخدم السلم والأمن على المدى البعيد، ومثنياً على الأولوية التي تبديها الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية لدعم جهود التهدئة، والتعجيل بمسار المصالحة لتكون شاملة وجامعة لليبيين كافة.
وأردف السفير محمد أبو شهاب، في كلمته أمام مجلس الأمن: «لا بد من مواصلة البناء على المكاسب التي حُققت في المجال الأمني بالتزامن مع الجهود السياسية، خاصة من حيث دحر الإرهاب والمحافظة على وقف إطلاق النار»، مؤكداً مواصلة المطالبة بسحب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة بشكل تدريجي ومتوازن ومتوازٍ.
وأردف السفير محمد أبو شهاب، في كلمته أمام مجلس الأمن: «لا بد من مواصلة البناء على المكاسب التي حُققت في المجال الأمني بالتزامن مع الجهود السياسية، خاصة من حيث دحر الإرهاب والمحافظة على وقف إطلاق النار»، مؤكداً مواصلة المطالبة بسحب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة بشكل تدريجي ومتوازن ومتوازٍ.
وأعلن تأييد الإمارات لدعوات بعثة الأمم المتحدة «أونسميل» بشأن نزع السلاح وإصلاح القطاع الأمني، والبيان المشترك لـ«اليونيسف» ودائرة الأمم المتحدة المتعلقة بالألغام بشأن خطر الذخائر غير المتفجرة على المدنيين، ولا سيما الأطفال.
وقال: «على الرغم من أن ليبيا دولة غنية بالثروات والموارد الطبيعية، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تؤثر بشكلٍ قاسٍ على حياة الليبيين، ومنها حرمان العديد منهم من التعليم والرعاية الصحية وتأخر تسلم المرتبات، ولهذا نؤيد جهود الأمم المتحدة في العمل والتعاون مع المؤسسات الليبية، ومنها إطار التعاون الذي أطلقته الأمم المتحدة مؤخراً من أجل تحقيق التنمية المستدامة وضمان أن يكون الشعب الليبي، ومنهم النساء والشباب والأطفال، على قدر كافٍ من الصمود في وجه هذه التحديات».
وقال: «على الرغم من أن ليبيا دولة غنية بالثروات والموارد الطبيعية، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تؤثر بشكلٍ قاسٍ على حياة الليبيين، ومنها حرمان العديد منهم من التعليم والرعاية الصحية وتأخر تسلم المرتبات، ولهذا نؤيد جهود الأمم المتحدة في العمل والتعاون مع المؤسسات الليبية، ومنها إطار التعاون الذي أطلقته الأمم المتحدة مؤخراً من أجل تحقيق التنمية المستدامة وضمان أن يكون الشعب الليبي، ومنهم النساء والشباب والأطفال، على قدر كافٍ من الصمود في وجه هذه التحديات».
وفي ختام البيان، أكد أبو شهاب تطلع الإمارات لخريطة طريق الممثل الخاص للأمم المتحدة، أملاً في أن تقدم المسارات الأساسية للمضي قدماً، بقيادة وملكية ليبية، وبما يُرسي الاستقرار ويحقق طموحات الليبيين في الأمن والازدهار.
تعليق