الأربعاء، 7 ديسمبر 2022

مرام الترهونى

ليبيا: مؤسسة النفط تدعو الشركات الأجنبية لاستئناف التنقيب والإنتاج

مرام الترهونى بتاريخ عدد التعليقات : 0

ليبيا

 دعت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، اليوم الثلاثاء، الشركات الأجنبية إلى العودة واستئناف أعمالها في مجالي التنقيب والإنتاج، معللةً طلبها بالتحسن "التدريجي" للوضع الأمني في البلاد. 

وقالت مؤسسة النفط الحكومية، في بيانٍ نشرته في موقعها الإلكتروني إنها تدعو كافة "الشركات العالمية التي وقّعت معها اتفاقيات استكشاف وإنتاج النفط والغاز لاستئناف أعمالها في ليبيا".

وكانت حكومة طرابلس التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة قد وجّهت بدورها الدعوة الي الشركات الاجنبية للعودة واستئناف أعمالها.كما أبدت استعدادها "تسهيل العودة وتوفير بيئة عمل آمنة بالتعاون مع الجهات المدنية والعسكرية الليبية".وأعلنت المؤسسة بأنّ هذه الدعوة، جاءت في ظل مساعيها إلى رفع "القوة القاهرة" عقب تحليل واقعي للوضع الأمني الذي بدأ يتحسن بشكلٍ كبير.وتُعتبر "القوة القاهرة" تعليقاً للعمل بشكلٍ موقت، وحماية يُوفرها القانون للمؤسسة بمواجهة الالتزامات والمسؤولية القانونية الناجمة عن عدم تلبية العقود النفطية بسبب أحداث خارجة عن سيطرة أطراف التعاقد.وقد بُوشرت أعمال الحفر في مواقع كان من الصعوبة بمكان العمل فيها في الماضي القريب ويتواجد بها الآن عدد كبير من الشركات الخدمية العالمية، وفقاً للبيان.وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، في تموز/يوليو الماضي، أنها ستزيد الانتاج إلى مليون وخمسة وعشرين ألف برميل يومياً (1.025 مليون برميل يومياً)، بعد انخفاض دام ثلاثة أشهر، من جراء الإغلاق الذي شهدته حقول وموانئ النفط في ليبيا.

ومنذ آذار/مارس الماضي، تنافس حكومتان على السلطة في ليبيا، واحدة مقرها طرابلس ومعترف بها من قبل الأمم المتحدة والأخرى مدعومة من البرلمان ومعسكر المشير خليفة حفتر.

اوتسبب الإغلاق بخسارة 600 الف برميل، أو ما يعادل نصف الإنتاج اليومي، في الوقت الذي كان متوسط إنتاج ليبيا التي تمتلك أكبر احتياطيات نفط في أفريقيا 1.2 مليون برميل يومياً. وساهم الحصار أيضاً في انقطاع مزمن للتيار الكهربائي ما أثار احتجاجات غاضبة.

ليبيا: مؤسسة النفط تدعو الشركات الأجنبية لاستئناف التنقيب والإنتاج
تقييمات المشاركة : ليبيا: مؤسسة النفط تدعو الشركات الأجنبية لاستئناف التنقيب والإنتاج 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق