أكد السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج ضرورة أن تلتزم جميع الأطراف الفاعلة بشكل حقيقي بإجراء انتخابات آمنة وشفافة وشاملة وذات مصداقية.
وخلال حفل توقيع السفارة لاتفاقية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي من أجل تعزيز استعداد المفوضية العليا للعملية الانتخابية، قال المهراج إن إجراء حوار حقيقي بين الليبيين هو وحده الذي يمكن أن يؤدي إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية في كل البلاد.
وتابع المهراج أن الليبيين هم وحدهم قادرون على استعادة الشرعية التي لا جدال فيها، مؤكدا أن باريس ملتزمة بدعم العمليات الانتخابية من أجل الحفاظ على وحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها.
من جانبه ذكر ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا مارك فرانش أن وصول الليبيين إلى معلومات كافية وموثوقة عن العملية الانتخابية هو أمر أساسي لإجراء انتخابات.
وأضاف فرانش أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيعزز من مساعدته لمفوضية الانتخابات عبر تنمية القدرات المؤسسية وقدرات الموظفين والتوعية بمتطلبات العمليات الانتخابية.
وتنص الاتفاقية الموقعة على ثلاثة بنود هي إعلام الجمهور بالمبادئ الديمقراطية وتحسين فهم العملية الانتخابية، وتعزيز الهدف المتمثل في تقديم معلومات موثوقة عن الانتخابات، والحد من أثر حملات المعلومات الانتخابية المضللة والمغلوطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق