باتيلي يبحث مع السفير الإيطالي التطورات السياسية في ليبيا
بحث الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي مع السفير الإيطالي لدى ليبيا جيانلوكا ألبريني التطورات السياسية الراهنة في ليبيا.
وقالت البعثة الأممية، في بيان مقتضب، إن الجانبين اتفقا على «حث الجهات الفاعلة والمؤسسات الليبية الرئيسية على الاجتماع والاتفاق على حل شامل»، دون أن تضيف مزيد التفاصيل.
مبادرة باتيلي وموقف الأطراف الليبية منها
ودعا باتيلي، في أواخر نوفمبر الماضي، قادة المؤسسات الرئيسية الخمسة في ليبيا إلى عقد اجتماع من أجل بحث الخطوات المقبلة للعملية الانتخابية، وذلك بعدما أصدر مجلس النواب قانوني انتخاب رئيس الدولة ومجلس الأمة في أكتوبر. والأطراف الخمسة الرئيسية هم: رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، ورئيس مجلسي النواب عقيلة صالح، والدولة محمد تكالة، وقائد «القيادة العامة» المشير خليفة حفتر.وفي إحاطته إلى مجلس الأمن الشهر الماضي، انتقد باتيلي مواقف بعض القادة الليبيين الذين «يراوحون مكانهم، ولم يبدوا التزاما قاطعا بإنهاء حالة الانسداد السياسي في البلاد»، مشيرا إلى أنهم لم «يرفضوا الدعوة إلى الاجتماع الخماسي بشكل مباشر، لكن البعض منهم وضع شروطا للمشاركة».
وأوضح باتيلي مواقف القادة الخمسة: «المنفي أبدى دعما واضحا لإنجاح الحوار. أما رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، فاشترط أن يركز جدول أعماله على تشكيل حكومة جديدة، ورفض مشاركة رئيس حكومة (الوحدة الوطنية الموقتة) عبدالحميد الدبيبة».
بينما قدم تكالة «ثلاثة ممثلين لحضور الاجتماع على الرغم من رفضه مسودة القوانين الانتخابية التي نشرها مجلس النواب». كما قدم الدبيبة أسماء ممثلي حكومته، مبديا «استعداده لمناقشة المسائل العالقة في القوانين الانتخابية، إلا أنه رفض رفضا قاطعا إجراء أي مناقشات بشأن تغيير الحكومة». بينما اشترط قائد «القيادة العامة»، المشير خليفة حفتر، مشاركة الحكومة المعينة من مجلس النواب مع حكومة الدبيبة
تعليق