قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إن السنوات الـ12 الماضية شهدت أزمة لم تستثن أحدا من الليبيين، لكنها في الوقت ذاته أكدت تطلع الشعب للديمقراطية والسلام والعدالة.
وأوضحت البعثة في بيان مناسبة الذكرى 12 لثورة 17 فبراير، أن دخول البلاد في دوامة من المراحل الانتقالية فاقم من صعوبات الحياة اليومية للناس على كافة المستويات، "فالاقتصاد غير مستقر، والخدمات الأساسية، مثل الماء والكهرباء، غير منتظمة، والرعاية الصحية تعاني من نقص حاد في الموارد. كما أن الإجراءات القضائية شبه معطلة، وحقوق الإنسان غير مكفولة وسط مخاوف أمنية".وأكدت البعثة أن الآمال ما تزال قائمة في تحقيق السلام والاستقرار.
وقالت البعثة الأممية إنه ينبغي لـقادة ليبيا وضع مصالح البلاد فوق مصالحهم الشخصية، ووضع حد للجمود السياسي الراهن، وتمكين الليبيين من اختيار قادتهم في 2023، من خلال انتخابات شاملة.
تعليق