ذكرت تقارير فرنسية أن السلطات الفرنسية، فتحت تحقيق في حادثة الرجل الذي جرح 6 أشخاص في محطة "غار دو نور" في باريس صباح الأربعاء، والذي أطلقت الشرطة عليه النار "ربما" يحمل جنسية ليبيا، ويبلغ من العمر نحو 20 عامًا، بحسب السلطات الفرنسية.
نقلت ذلك عن المدعية العام في باريس لور بيكواو، والتي رجحت أيضا أن يكون المتهم يحمل جنسية الجزائر.
حيث تداولت وسائل إعلام فرنسية تفاصيل هجوم وصفته بالرعب في "غار دو نور"، صباح الأربعاء، حين تهجم أحد الأشخاص بسلاح أبيض على أناس في مدخل أكبر محطة للقطارات في أوروبا، وبعدها تمكنت الشرطة بتحييد الجاني عن طريق إصابته بعدة طلقات، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقالت لور. بيكواو في بيان "التعرف الدقيق على المشتبه به مستمر حيث يتم تسجيله بعدة هويات في ملف البصمة الآلي المغذي بأقواله خلال الإجراءات السابقة التي خضع لها".
وأضافت "نقل إلى المستشفى ويخضع لعملية جراحية. لا يمكن إجراء مقابلة معه بسبب وضعه الصحي. وأضافت أنه تعرض لطلقتين في الصدر وصدمة في الطرف السفلي من الذراع اليمنى". وبحسب مصدر في الشرطة الفرنسية، فإن الأمر يتعلق بشخص ليبي من مواليد عام 2000، ملزم بمغادرة الأراضي الفرنسية.
وأضاف المصدر ذاته، أن الرجل ليبي الجنسية، فلم تستطع فرنسا إبعاده إلى بلاده بسبب حالة عدم الاستقرار هناك. وقالت المدعية، إن السلطات الفرنسية لا تحتفظ بـ "قناة تبادل لتحديد هوية المواطنين الليبيين".
قبل الساعة 6.45 صباح الأربعاء بقليل، "بدأ الرجل فجأة، دون سبب واضح، بضرب الضحية الأولى بالسلاح، وهي الضحية التي ضربها نحو 20 مرة"، بحسب بيكوا، لكنها أكدت أن "التسلسل الدقيق للأحداث لم يتم تحديده في هذا الوقت".
لسبب ما زال غير واضح، هاجم الرجل عدة أشخاص بسلاح أبيض وتمكن من إصابة العديد منهم. وأضاف المصدر ذاته، أن الشرطة استخدمت أسلحتها لإيقاف المعتدي الذي أصيب برصاصة طفيفة.
استخدم المهاجم "خطافًا معدنيًا ينتهي الجزء الأطول منه بنقطة، محاطًا في الجزء الرئيسي منه بخيط يوفر إمساكًا أفضل". وبحسب المدعي العام، أصيب ستة أشخاص، رجلين يبلغان من العمر 36 و41 عامًا، وضابط شرطة يبلغ من العمر 46 عامًا من شرطة حرس الحدود من المحطة الشمالية، وثلاث نساء تتراوح أعمارهن بين 40 و47 و53 عامًا.
تعليق