قال وزير خارجية في الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب حافظ قدور إنّ الظروف في عام 2022 لم تكن مناسبة لليبيا في شقها الخدمي والأمني وعلى صعيد الاستقرار السياسي، معربا عن آمله أن يكون الآتي أفضل.
وأوضح قدور في سلسلة من التغريدات عبر تويتر أنّ محاولة خلق أجسام أخرى بديلة لن تسهم إلا في التشويش والتخريب، وأنّه آن الأوان أن تتوقف هذه الأطراف عن استخدام الدين وتوظيفه في مشاريعها.
وأضاف قدور أنّ هناك شخصيات ساهمت في تسميم الأجواء السياسية وإثارة الانقسامات منذ بداية 2011، داعيا إيّاهم إلى أن يكفوا أيديهم عن ليبيا.
وتابع قدور أنّه على الدول المتداخلة سلبًا في ليبيا أن يبعدوا عن حساباتهم الضيقة، مطالبا بعدم استخدام ليبيا ساحة لتصفية الخصومات السياسية والعسكرية.
وأشار وزير الخارجية في الحكومة المكلفة من مجلس النواب أنّه على البعثة الأممية في ليبيا المزيد من الحرص أن يكون عملها متسقًا مع قرار تكليفها كداعم وميسر دون تجاوز ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق