العطاء الإماراتي هوية راسخة بل هو عطاء تحكمه الأبعاد الأخلاقية والإنسانية. فنهج الإمارات ورسالتها الإنسانية العالمية، باتا علامة فارقة وهوية تميزها كدولة قيم وخير وتضامن فاعلة في ترسيخ العمل الجماعي من أجل سعادة البشرية، وتقديم مساهمات متفردة لمساعدة الإنسانية في التغلب على التحديات التي تواجهها.
وكعادة دولة الإنسانية في دعم وإغاثة كل محتاج على وجه الأرض، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لدولة السودان، وذلك جراء تداعيات السيول التي شهدتها بالسودان أخيراً، حيث قامت الإمارات بتسيير جسر جوي لدعم أبناء الشعب السوداني.
وهذا النهج تواصله الإمارات بمبادرات متنامية ومؤثرة، رسمت أمام دول العالم نموذجاً ومرجعية في العمل الخيري والتضامن للنهوض بالمجتمعات المحتاجة.
حيث تميزت الامارات كدولة قيم وخير وتضامن فاعلة في ترسيخ العمل الجماعي من أجل سعادة البشرية، وتقديم مساهمات متفردة لمساعدة الإنسانية في التغلب على التحديات التي تواجهها، وهذا النهج تواصله الإمارات بمبادرات متنامية ومؤثرة
فمساعدات الإمارات بين البلدين الشقيقين انطلاقا من قيم ومبادئ الإمارات الراسخة في تعزيز الاستجابة الإنسانية الطارئة والتضامن الإنساني مع الأشقاء في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، وذلك بهدف تخفيف وطأة المعاناة عن كاهل الأسر السودانية، وتحسين حياتهم المعيشية وفي إطار الدعم الإماراتي المتواصل لدعم كافة الشعوب ظون تمييز بين عرق أو لون، وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ٱل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لدعم دولة السودان والتي تشهد سيول وفيضانات، حيث تواصل الحكومة الإماراتية دعم متضرري السيول والكوارث الطبيعية بكافة الأشكال.
وقد أطلقت الإمارات جسر جوي إغاثي الإماراتي تضمن أكثر من 30 طناً من المساعدات الإغاثية لإغاثة المنكوبين، وذلك بالإضافة إلى إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على نقل المساعدات الإنسانية التي يستفيد منها أكثر من 140 ألفاً من المتأثرين والنازحين في عدد من الولايات السودانية.
والجدير بالذكر هو ان الإمارات بفكر قيادتها ورؤيتها الإنسانية الاستثنائية، وقيم مجتمعها، ستظل عاصمة إنسانية عالمية لنشر الخير والتراحم وتقديم القدوة في العمل الجماعي لسعادة وتقدم البشرية وحضارتها.
تعليق