شدد نائب رئيس المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، والسفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، على ضرورة مواصلة العمل لأجل حل كل المختنقات السياسية التي تعيق أي مشروع للاستقرار في ليبيا، وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن، بالإضافة لتجنيب البلاد أي تصعيد قد يؤثر على العملية السياسية، وسلامة المدنيين.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن ذلك جاء في تغريدة نشرها "اللافي" عبر حسابه بموقع تويترعقب اتصال هاتفي مع السفير "نورلاند" بحثا خلاله عددًا من الملفات المتعلقة بالوضع السياسي والأمني في ليبيا.
وأضاف "اللافي" في تغريدة ثانية قائلا" جرى التأكيد على أهمية إنجاح مشروع المصالحة الوطنية والدور الذي يقوم به المجلس الرئاسي في هذا الشأن، والإسراع في إيجاد أرضية صلبة للتوافق بين مجلس النواب والدولة على القاعدة الدستورية".
وقد ناقش المبعوث الخاص سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، دعم الاتحاد الأفريقي للمصالحة والأمن والاستقرار، وتحديد ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيسًا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقدأعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، الأحد، دعمه لمطالب المتظاهرين الليبيين لتحقيق حياة معيشية أفضل.
وقال نورلاند في تغريدة نشرتها السفارة الأميركية عبر حسابها على «تويتر» مساء اليوم «تشرفت بالاجتماع اليوم في أديس أبابا مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، لمناقشة دور الاتحاد الأفريقي المهم في دعم المصالحة والأمن والاستقرار في ليبيا بما يعود بالنفع على الأمن الإقليمي لأعضاء الاتحاد الأفريقي وسائر الدول خارج أفريقيا».
من جهتها، نشرت السفارة الأمريكية لدى ليبيا عقب اللقاء سلسلة من التغريدات قالت فيها" إن السفير "نورلاند" تحدثت مع النائب "اللافي" حول جهود المجلس الرئاسي لمعالجة الوضع السياسي والأمني المتوتر في ليبيا، واتفقا على أنّه يتعيّن على الأطراف تجنّب أية خطوة من شأنها إثارة العنف.
وتحث الولايات المتحدة، حكومة الوحدة الوطنية على مواصلة التعاطي مع المؤسسات الليبية لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في أقرب وقت ممكن.
كما أثنى نورلاند على الجهود التي يقوم بها المجلس في تعزيز المصالحة الوطنية، ورحب بدور الاتحاد الأفريقي في هذا الصدد.
تعليق