ناقش المبعوث الخاص سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، دعم الاتحاد الأفريقي للمصالحة والأمن والاستقرار، وتحديد ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيسًا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وقدأعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، الأحد، دعمه لمطالب المتظاهرين الليبيين لتحقيق حياة معيشية أفضل.
وقال نورلاند في تغريدة نشرتها السفارة الأميركية عبر حسابها على «تويتر» مساء اليوم «تشرفت بالاجتماع اليوم في أديس أبابا مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، لمناقشة دور الاتحاد الأفريقي المهم في دعم المصالحة والأمن والاستقرار في ليبيا بما يعود بالنفع على الأمن الإقليمي لأعضاء الاتحاد الأفريقي وسائر الدول خارج أفريقيا».
وأضاف نورلاند، في تغريدة ثانية نشرتها السفارة، إنه ناقش مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي «أيضًا الجهود المبذولة لتحديد ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا يكون فعالًا ومؤثرًا ويمكنه الاستمرار في تيسير التقدم المحرز خلال عُهدة ستيفاني وليامز».
وفي لقاء آخر، عقدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأفريقي جيسي لابين، وريتشارد نورلاند، اجتماعًا وصفته بالمثمر اليوم الثلاثاء مع السفير عبدي محمود هيبي، ممثل الجيبوتي لدى الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا ورئيس مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي لشهر يوليو.
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري، التقى المبعوث الخاص سفير الولايات المتحدة لدى ليبيا، ريتشارد نورلاند، بنظرائه من الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي وممثلي الدول الأفريقية بمجلس الأمن الدولي، بحسب تغريدة شاركتها السفارة الأميركية في ليبيا من حساب البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة على «تويتر».
تحدثت تقارير عن مطالبات دبلوماسية إقليمية بمنح رئاسة بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا إلى أحد الدبلوماسيين الأفارقة، حيث أفادت وكالة «نوفا» للأنباء الإيطالية، في نهاية يونيو الماضي، بأنها «علمت أنه يجب ألا يكون المبعوث الأممي القادم من دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) ويجب أن يكون بالضرورة أفريقي الجنسية».
وفيما لا يزال النقاش مستمرًا حول هوية المبعوث الجديد، تحدثت الأوساط الدبلوماسية في أروقة الأمم المتحدة بنيويورك، في فبراير الماضي، عن ثلاثة مرشحين محتملين لرئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي لا يزال الخلاف بشأن هيكلتها وقيادتها العليا قائمًا بين القوى الكبرى في مجلس الأمن الدولي.
وأفاد مصدر دبلوماسي وموقع «أفريكا انتليجنس» الفرنسي آنذاك، بأن المرشحين الثلاثة هم: مدير إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الألمانية وسفيرها الألماني الأسبق لدى ليبيا كرستيان بوك، ووزيرة الخارجية الغانية السابقة حنا تيتيه، ووزيرة الدفاع الهولندية السابقة الرئيسة الحالية لبعثة الأمم المتحدة لدى العراق جينين هينيس-بلاسخارت
تعليق