اختتمت فعاليات الاجتماع التحضيرى لملتقى «شركاء العمران من أجل إعادة إعمار ليبيا»، والمقرر إقامته خلال الفترة من 16 إلى 20 مايو المقبل، بمدينة بنغازى الليبية، والذى يأتى وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، للمشاركة فى إعادة إعمار ليبيا
وأكد إبراهيم الجرارى، رئيس الغرفة الاقتصادية المصرية- الليبية المشتركة، أن الاجتماع التحضيرى لملتقى «شركاء العمران من أجل إعادة إعمار ليبيا»، شهد حضورًا مكثفًا من الشركات المصرية العاملة فى مواد البناء، متوقعًا حصول الشركات المصرية على النصيب الأكبر من مبادرة إعادة إعمار ليبيا التى تنطلق خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الجرارى، فى بيان، اليوم الأربعاء، فى ختام الاجتماع التحضيرى لملتقى شركاء العمران من أجل إعادة إعمار ليبيا، أن مبادرة «إعادة الإعمار» ستبدأ بالعمل فى مدينتى بنغازى ودرنة معا، مشيرًا إلى أن الاجتماع التحضيرى شهد مشاركة متخصصين من الاستثمار وصندوق الإعمار، الذين أوضحوا للشركات المصرية المشاركة فى الاجتماع، كافة التفاصيل المطلوبة، معربًا عن تفاؤله بأن الملتقى المقرر انطلاقه فى مايو المقبل ويضم مؤتمرا ومعرضا سيحقق قفزة ناجحة ومثمرة فى إعادة إعمار ليبيا. تلقى الجرارى- حسب قوله- وعودًا من المسؤولين بالحكومة الليبية، وتم تكليفه رسميًا من وزير الاقتصاد الليبى، للتعرف على متطلبات الشركات المصرية المشاركة بالمؤتمر والمعرض الدولى، وعودة العمالة المصرية لليبيا بشكل كثيف مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه منذ شهرين حصلت شركة حسن علام، إحدى الشركات المصرية الحكومية، على موافقة لتنفيذ الطريق الدائرى الثالث فى طرابلس بقيمة ٣.٧ مليار دولار، ومحطة كهرباء درنة بـ٨٠٠ مليون دولار، موضحًا أن أغلب المشروعات فى ليبيا تستحوذ عليها الشركات المصرية.
واختتم رئيس الغرفة الاقتصادية المصرية- الليبية المشتركة، بتوجيه الدعوة للشركات المصرية للمشاركة بمؤتمر ومعرض التشييد والبناء فى ليبيا مايو المقبل، من أجل التعاقد على مشروعات جديدة لإعادة إعمار ليبيا، متوقعًا أن تتجاوز الاستثمارات المصرية- الليبية من خلال تعاقدات الشركات المصرية للمشروعات الليبية خلال فترة المعرض 10 مليارات دولار.
من جانبه أكد طارق النبراوى، نقيب المهندسين المصريين، عمق العلاقات المصرية- الليبية، وأهمية تعزيزها لدعم الأمن القومى للبلدين العربيين الشقيقين.
تعليق